يبدأ الأهلي العمل الجاد من أجل الفوز بدوري أبطال أفريقيا بحثا عن اللقب التاسع، حيث يلتقي بمنافس صعب وهو الوداد المغربي الذي تفوق عليه في مرحلة المجموعات واحتل المركز الأول.
لكن بالرغم من الانتصار الكبير أمام النجم الساحلي يظل لدى الفريق 3 مشاكل يجب أن يعالجها الاهلي من أجل الفوز بدوري أبطال أفريقيا بالتفوق على الوداد في النهائي.
سهولة استقبال الأهداف
أكبر عيب لاحق الأهلي على مدار البطولة الحالية، هو استقبال عدد كبير من الأهداف السهولة من خلال طريقين، الأول هو الكرات العرضية والثابتة والثاني هو التصويب من خارج المنطقة.
النجم الساحلي بالرغم من استقباله 7 أهداف، استطاع أن يسجل 4 أهداف في مرمى الأهلي، نصفهم من الرأسيات والنصف الثاني تسديدات من خارج المنطقة.
اختراق الدفاع المغلق
يعتمد الأهلي في وصوله إلى مرمى الخصم بشكل أساسي على استدراجه وخلق المساحات من خلفه للسماح إلى أزارو وطرفي الملعب بالهجوم والوصول إلى المرمى.
تلك الطريق لا يقابلها قدرة على التسجيل أمام الدفاعات المغلقة، سواء من خلال الاختراق أو العرضيات أثناء وجود كثافة دفاعية.
أزمة الإصابات
إصابة حسام عاشور واستبعاده من قائمة الفريق، كانت مشكلة في مباراة النجم الساحلي، تم حلها من خلال الاعتماد على رامي ربيعة، غير أن ظروف مباراة النجم وتسلسل الأهداف جعل اللقاء سهل بالنسبة للأهلي على كافة المستويات.
ربما يلجأ البدري في مباراة الوداد للاعتماد على ربيعة مجددا، غير أن استعادة هشام محمد قد تكون الخيار الأقرب بتواجده بجانب عمرو السولية.
غياب صالح جمعة سيمثل إزمة ما لم يصل عبد الله السعيد إلى الجاهزية الكاملة، التي تسمح له بتقديم كل ما لديه في المباراة، وستظل أزمة كبيرة أيضا باعتبار أنه يمتلك قدرات هجومية بحتة تمنحه قدرة على حل كثير من المواقفة الصعبة.